أحد الأعمال الحصرية الصادرة عن دار رقش وهو الديوان الثالث للشاعر ابراهيم الصواني. الذي كتبه بشكلي القصيدة (التفعيلة والعمودي) وقد بدأ بعض القصائد بقليل من النثر الحامل من المعنى كثيره وفي قصائد أخرى كان الشعر ذاته مدخلاً لها ببيتٍ أو بيتين.
في ديوان “قصائد كتبتها الوحدة” يمنح الصّواني هيئةً جديدة للوحدة أو ربما لوناً آخر غير الأسود الباهت، وغير الرمادي الموغل في الحياد.
إنّ للمرأة في هذه الديوان هيمنةٌ تكاد تكون مطلقة، تجلّت أحياناً بصورة معنوية وأحيانا كثيرة بصورة حسية. فالمرأة هي المحرّك الذي لا يصدأ والوقود الذي لا ينتهي في شعر الصّواني.
ربما لما تحمله هذه الكلمة “المرأة” أو “الأنثى” من رموز قد تشير إلى الأرض أو إلى الحياة أو قد لا تشير سوى إليها، أيّ المرأة ذاتها.
